صندوق ببنك أوروبا للإعمار: 40 مليون دولار لتمويل شركات بتونس ودول أخرى
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تخصيص مبلغ بقيمة تصل إلى 40 مليون دولار أمريكي لصالح صندوق الأسهم الخاصة لشركة ''إس بي إي كابيتال'' (PEF III)، وهو صندوق جديد عملت الشركة على جمع التمويل له بهدف دعم الشركات المتوسطةفي مصر والمغرب وتونس.
وسيسعى صندوق "PEF III" إلى تحقيق مكاسب رأسمالية طويلة الأجل من خلال الاستثمار في الأسهم وما يتصل بها من استثمارات في شركات مؤسسة في هذه البلدان الثلاثة في شمال أفريقيا، مع إمكانية الاستثمار في بلدان أخرى مختارة في دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ومن خلال هذا الاستثمار، يهدف البنك الأوروبي إلى المساهمة في تعزيز مرونة الأسواق المالية وزيادة قدرة المؤسسات المحلية على التنافس من خلال الحفاظ على الأسهم الخاصة كمصدر بديل للتمويل في شمال إفريقيا. وسيعمل الاستثمار على توسيع مصادر رأس المال لتمويل نمو تلك الشركات.
ويهدف الصندوق إلى الاستثمار في ثماني إلى اثنتي عشرة شركة في قطاعات تتميز بقدرها على الصمود في وجه صدمات السوق وتتمتع بإمكانات نمو عالية، مثل الشركات التي تعمل في مجال تصنيع وإنتاج وتجهيز السلع وخدمات الأعمال وخدمات الرعاية الصحية والمنتجات الصيدلانية والخدمات التعليمية الخاصة.وشركة إس بي إي كابيتال هي شركة مرموقة تعمل في مجال إدارة الصناديق في أفريقيا، مع رأسمال تشغيلي يبلغ حوالي 500 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك استثمارات مشتركة في أكثر من 15 شركة في جميع أنحاء القارة.
ويعدّ هذا الاستثمار الثاني للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مع الشركة، بعد استثماره في صندوق الاستثمار البديل "AIF I" في الفترة 2019-2020. وحتى تاريخه، ضخت الشركة من خلال صندوق "AIF I" استثماراتها في تسع شركات مختلفة عبر مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والمنتجات الاستهلاكية سريعة الحركة وتجهيز الأغذية.
وفي هذا السياق، قالت آن فوسمال، مديرة استثمارات صناديق الأسهم الخاصة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "نحن متحمسون لدعم شركة "إس بي إي كابيتال"، الشريك الاستراتيجي الرئيسي للبنك الأوروبي في منطقة جنوب وشرق المتوسط، في المرحلة التالية من التطوير، من خلال استثمارنا في PEF III.
وستسخر شركة "إس بي إي كابيتال" وجودها الراسخ من خلال مكاتبها الإقليمية في تونس والدار البيضاء والقاهرة وأبيدجان لدعم الشركات الأفريقية في تحقيق إمكاناتها التشغيلية الكاملة وتحقيق عوائد مالية ناجحة للمستثمرين، وتحسين نوعية الحياة في القارة.